اجتماع تنسيقي لملتقى ربيع الطفولة والشباب لجهة البيضاء - سطات:
يوم 5 مارس 2020 بدار الشباب عين حرودة بدون جدول أعمال أو مخرجات...
حضره جل الفروع..
بقلم رشيد شكري
التخوين والعنف اللفظي سيد اجتماع التنسيقية الجهوية لملتقى ربيع الطفولة والشباب لجهة البيضاء - سطات
ليس هكذا تورد الإبل، تشبيه مجازي لكلمة افتتاح منسق جهة البيضاء سطات لجمعية ملتقى ربيع الطفولة والشباب المنظم يوم الخميس 5 مارس 2020 بدار الشباب عين حرودة والذي حضره إلى جانب المكتب الجهوي الفروع التابعة له..
اجتماع بدون جدول أعمال معد سلفا، مما سيدفع بالرئيس أن يجدول استقالته كنقطة رئيسية لن تدفع بالمجتمعين إلى التناغم والانسجام المطلوب لإعداد مشروع يروم الرفع من وثيرة أنشطة الفروع خاصة الفترة الربيعية ووضع استراتيجية واضحة المعالم كأرضية صلبة، أقله انطلاق مشروع المشاركة في البرنامج الوطني العطلة للجميع، هذا الاجتماع الذي لم يلتئم إلا بمشقة وعسر بين، جراء ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، التي استنكرها الجميع والتي ساهمت في شردمة العلاقات التربوية والاخوية فيما بين الفروع، وبين الفروع والمجلس...بادر بعضهم إلى اتهام آخر بالتخوين ويلقي الكلام هكذا على عواهنه، كأنه بسبق وإصرار يريد إثارة حفيظة المومإ إليه بالتجاوزات والحيف وغياب فحوى المداخلة وحشو الكلام وتركيز الآخر أن المجلس ضعيف، ولم يبدو عليه أنه يريد لهذه الجهة الخير والتقدم نظرا للمشاكل التي يتخبط فيها من قلة الموارد وعدم وجود أمين مال المجلس والمناصب الشاغرة الأخرى ناهيك عن عدم وجود قانون داخلي للمجلس وعدم صلاحياته في بعض الأمور التنظيمية الاخرى ولا سلطة للمجلس على الفروع، الشيء الذي لم يستسغه منسق المجلس وموالوه (لجنة الحكامة - لجنة التخييم والتكوين) مما أفرز قليلا من العنف اللفظي ( شكون انت ليرد الآخر وشكون انت) ...