هي اللحظة الحاسمة، اللحظة الأجمل على الإطلاق من أي شيء آخر في ذلك اليوم، اللحظة التي تبدأ الضجة في قاعة المسرح بالاختفاء شيئاً فشيئاً، والأضواء بالخفوت كأنها تنسحب من عالم الواقع لتترك المكان لعالم الخيال، حتى تصبح العتمة هي سيدة المكان، قبل أن ينطلق أول أمر إضاءة يخبر الحاضرين أن العرض المسرحي قد بدأ. هنا دون أي إدراك منك، تشعر بأن الحماسة تقفز من تجويفك الصدري، وأنك على بعد ثوانٍ قليلة لتبتعد في عالم خيالي.. الآن بدأ العرض المسرحي.